کد مطلب:335760
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:227
لقاء الصدفة
كنت أبحث عن بعض المصادر فی مدینة بیروت التی تخص بحثی عن
الحقیقة.. وإذ بشیخ موجود فی دار النشر. فدفعنی الفضول لأتعرف علیه، فقال لی أنا الشیخ عبد الأمیر الهویدی من العراق. وسألنی من أین أنت؟ فأجبته من سوریا. فسألنی ماذا تعمل هنا؟ فأجبته بكل صراحة. لقد أعارنی أحد الشباب الشیعة كتاب المراجعات، ومن هنا كانت بدایة البحث والتساؤل والحیرة؟ فقال لی: لماذا تتعب نفسك 1 + 1 = 2؟ أسألك سؤال: هل النبی وصی أم لم یوص؟ فقلت له: ماذا تقصد؟ قال: أقصد خلافنا كله قائم علی الخلافة من بعد الرسول. إذا وصی الرسول صلی الله علیه وآله فالخلافة لعلی علیه السلام. وإذا لم یوص؟ فالرسول فیه نقص وكلامه مخالف للقرآن. فقلت له: حاشا لرسول الله صلی الله علیه وآله أن یخالف القرآن. قال لی: أنت متأكد أن الرسول صلی الله علیه وآله لا یخالف القرآن؟ فقلت له نعم، أنا متأكد. فقال إذا: (كتب علیكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خیرا الوصیة). لا یعقل أن الرسول صلی الله علیه وآله یموت بلا وصیة. ویخالف القرآن والقرآن یقول (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا). وبعدها قال لصاحب دار النشر أعطیه كتاب الإمام الصادق والمذاهب
[ صفحه 48]
الأربعة هدیة وأنا أحاسبك به، وإقرأ به فی الجزء الثانی رسالة للجاحظ تأمل بها، وتدبر فسوف تعرف الحقیقة، وأنا مشغول أرید الذهاب فی أمان الله، فقلت له: أین أراك؟ فقال لی سجل رقم هاتفی فی دمشق: فسجلته. وقلت له فی أمان الله.. وخرجت من الدار ذاهبا لزیارة صدیق لی وبعد أن أنهیت الزیارة رجعت مبكرا لقراءة هذه الرسالة التی أشار إلیها الشیخ الهویدی وهذه هی الرسالة.